.. تـُــراب .. تـُـراب .. تُــراب ... يــا أيهـا الراقــدون في "التـراب" !!

آخييييراً , استيقظـت بدون صوت المنبه ..
بدوت في حـالِ حسنة , و مـزاجِ جيـد ..
مـازلت أتمدد على الســـرير , في حـالةٍ ما بيـن الاستيقـاظِ و النـوم ..
سمحـت لنفسـي - و ليتني لم أسمح!- , أن استنشــق بعضاً من الهـواء ... حتى التراب قد ضاقت به الأرض ؛ ليسكـن الهـواء ..
سعـلةٌ قويةٌ أطلقتهـا جــراء (هـذا النفس) , ِلتخترج ما قـد استوطن في رئتي من تـراب , اعتـدلت في جلستـي و بدأت اخطط ليـومي , الذي و على ما يبدو أنه سيبدا بـاكراً على عكـس الأيام القليلة الفائتة .. قطـع تفكيـري الصـوت جـرس الإنـذار من معـدتي, ليشير أنني لم آكـل منذ قرابة الـ 24 ساعة !! .. ذهبـت لأتوضـأ .. أخـذت طريقي "للحمـام" , لفت نظـري أن ميـاه الصنبـور "النظيفـة" لا تـملك اللـون الشفاف المعهـود لأي ميـاهٍ نقيـة سبق و رأيتهـا .. (المـاية لونهـا "قمحـي" !! ) , حتى المـاء لم يسلم من التـراب في هذا البلـد .. توكلت على الله , و "اتوضيـت" و صَليت ..
:

:

:

:

البقيـة تأتي تقريبـاً .. في الكتـاب :)

الصـداقة .. (مصـافحة أولى) .. الجــزء الأول

ترددت كثيــراً أن أكتب, يلتهمني الإلهـام أحيانـاً ,و يهجـرني أحيـانـاً أخرى .. تاركنـي أبحـث في ذاتـي الإنسـانية عن كل ما قد يستحـق الكتــابة .. اتعمـق في شخـصي كثيراً .. و تستـوقفني .. معــان ٍ , مـواقـف , و لحظــات , بل و لربمـا أشخــاص ..

كم تضنـنيني ذاكرتي , احـاول أن أشُـل نشـاطهـا في تـذكر المـاضي , من المتعب حقـاً ان يتـذكر الإنسان سالـف عُمْـره

يوميـاً .. اتـوقف في منعطـفات الذاكـرة .. ابتسـم حينــاً , احـزن حينـاً .. و أؤنب نفسي أحيـانً أخرى ..

:

:

:

:

البقيـــة تأتي قريبـــاً .. في الكتـــاب :)